كتاب


برِياح زهرة و قلم "قراءة في كتاب"


الكتابة من الداخل هي الفطرة التي ولدت عليها الكاتبة صاحبة  "وهران... ارويني من حنانك"، هاته الفطرة تحمل ما بين اضلعها الحب و الكره، السعادة و الحزن،
لكن الذي يحمله قلب انسان زهرة برياح حلم جميع البشرية، و تجعل من كل سهم وردة وزهرة.
لتنتقل الى زقاق المدينة التي تقطنها و تسكن في كل انثى، لتبحث لها عن المفتاح الذي ضاع منها، لتقول ليست كل المفاتيح تفتح المدينة الا مفتاح واحد ، معدنه صدق و بابه صدق و يليه بحر  يعشق رمله، لتعود الكاتبة الى خطواتها الاولى لتضع على  رأسها و كتفيها وشاحها البنفسجي لتحرس ما تبقى من جمال وهران من اعلى مكان بجبال مرجاجوا من مائدة سيدي عبدالقادر  ليبقى البحر بحر بموجه و رمله. وتعود ثانية و ثالثة لتحمل لنا رسائل من حسناء سيدي عبدالقادر  لتخاطبنا بلسان وهران ، " اين اخر الدراويش" ثم تقف قبالة وهران، لتقول اخر كلمتها الاخيرة "، لتحملها اجنحتها فوق ازقة وهران لتزرع الحب على اسقف ديارها و تدس اجمل الاحلام تحت وسادة كل امل.   هي تقول غدا سأعود عند مولد الفجر في يوم جديد و بثوب جديد.

هناك تعليق واحد:

  1. جميل تلك اللفتة الى الوراء الى اولائك الذين عبدوا لنا الطريق وتناساهم البعض.
    بورك مسعاك ايها الاديب الوفي للمباديء وللاخلاق وللانسانية ككل.

    ردحذف