كتاب


عظم الله أجرنا و أجركم، أجمعين...بقلم محمد مخفي


تستحضرني الذاكرة اليوم لأتذكر الصالون الوطني للكتاب الأول بوهران و السابع عشر لنقابة اتحاد الناشرين و الذي أقيم في سنة 2013 بمدينة وهران بقصر المعارض "المدينة الجديدة و التي عاصمتها الطحطاحة".
أتذكر يومها، قبل فترة تقارب السنة، في ندبة "ندوة" اقيمت لشرف الوزير اللاحق(ة) الذي هو وزيرنا في لحظة كتابة هذه الأسطر، وكان لي شرف الحضور بدعوة رسمية  و لأول مرة في تاريخ المثقف يطالب المثقفون بحق القارئ في كتاب، لأقف على الحلم بعد سنة لأبارك لي ولأهل وهران لأطير من هناك إلى طحطحتُنا المُعسكرية. لينقلني حذائي بسرعة الأضواء الجالبة إلى دار الثقافة السابقة" ابي راس الناصري (رحمة الله عليهما)" ، و انا اردد تعاويذ و تشابيح و بكائيات القاتل المعزي .....
ماتت... ماتت، المسكينة ماتت و طول مسافة طريقي و أنا أنشد " ماتت... ماتت، المسكينة، ماتت" لم يسألني أحد عن التي ماتت، ليعزيني فيها أو ليعظم لي أجري. لألحق إلى الدار  لأجل بلوغ الوصول قبل الحضور للمشاركة في مراسيم الفرحة أو القرحة لا أدري أيهم أقرب الى حظي.
قالوا و العهدة على من قال، إنه بتاريخ اليوم 21 جانفي 2019 كم من دار في الاقتصاص من جيوبنا. دور مختصة في تجارة الكتب ستحضر إلى دارنا من الكتب ما يحتضر، لتحي الموتى و هي رميم، لتشرفنا بعناوين يبحث عنها الباحث و ليقرئها القارئ. فتذكرت حينها ان الصالون، صالون تأبين لليلة الأربعين، عظم الله أجرنا و أجركم يا مثقفين.

ليست هناك تعليقات