كتاب


#الليالي_الباردة ...بقلم جلنار الجزائرية (س ب)


ذاهبة لا محالة 
غائب و انا الضلالة
بين الرمق و الأمانة

يغتابني الشوق و الإبتسامة
أذوب كالشمعة تحرق اجزائي
كلا...إنني لست بشمعة!
اشبه لحظة الشهقة
إني الضائعة العالقة
كالشمس اغيب بحرقة
فالبرزخ من بعدك ولادة
للوهلة الأخيرة
عاقبني بقبلة صغيرة
اقتلني بلمسة واحدة
ثم اكسر ضلوعي بشدة
عطرك يروق لي
و رمقك نبيذي
عيناك خلقت لتعذيبي!
حبيبي
كانت أيام حلوة
من اللحظة الأولي
غاب القمر و النجوم لبرهة
فأصبح الليل زهري الطلة
عناق الأصابع
و القلب الضائع
تستهويني ...
تتلذذ بك أوراقي و أعماقي
لتنسج القصيدة المنتظرة
وهج العاشقين
و غمرة الراغبين
و وجع الوله
تمسك بستائري البارزة
لاتدعني اواجه قدري !
بعيدة عنك راهبة
فإني بدونك أسمي
المستحيلة
إشفي غليلي
ضمد قليلي
ثم امتزج بي
و دعني أتوج ضريحي
لك تنحني أوراقي
حماس حرفي
وحبر ترتجف له صفحاتي
والخفي أعظم
لا يفهمه إلا
من تمشي مابين النار و الجنة
و الليالي الثابتة ...
بدونك باردة!

ليست هناك تعليقات