مثقفون من ورق (المثقف و الجهل الفاعل)
هناك من المثقفون و الذين نعتبرهم أو يعتبرهم
المجتمع الذي حولهم، من النخبة لا يعطون الأهمية الى ما يؤهلهم الى رتبة مثقف أو أديب.
إلا
و هي الإنسانية بأخلاقها و ضميرها لينتزعوا من الذين حولهم لقب الاعتراف، حيث يعتبرهم
الجمع الذي يحيط بهم و يتابع كل خطواتهم بلا درايتهم أنهم هم الأمل الذي يعتمدون عليه
لأجل النفض من على أيامهم غبار الجهل و الظلم و أنهم هم السلطة الفاعلة في المجتمع
عامة و الطريق الى التحرر من العبودية بأنواعها.
و في الأخير نجد فئة أو الغالبية منهم مجرد
بيادق، تعمل أو تحرك بأيادي قذرة، لا تعيرهم أدنى اهتمام لأجل استعمالهم و تنتهي صلاحيتهم
مثلما تنتهي صلاحية اية نوع من الأدوية التي نقتنيها من اي صيدلية في أخر الحي من المدينة
و مهما بلغت سمعة هذه الصيدلية من صدى لأن صاحبها يتعامل مع طبيب ما في اي حي ما أو
في نفس الحي و يكتب لك العلاج المؤقت لكنه علاج غير صائب، هم هكذا تنتهي صلاحيتهم و
صلاحية ما يكذبون.
التعليقات على الموضوع