هل في السفر راحة....بقلم محمد مخفي

قد يهمك أيضا

 هل السفر يريحك،

ما الاسباب التي تجعلك تحب السفر؟

اكيد هناك  نوع من السفر الذي يزعجك و تندم بالقيام به.....هذا اكيد ،هناك اسباب شتى تجعلني اعشق السفر و اتمسك به و اريدني كامل الوقت احن اليه و اتمنى ان لا ينتهي و لا توجد في حكايته او في اوراقه نقطة للتوقف و العودة الى السطر او نقطة البداية، السفر امر عظيم تجد فيه  لذة المعرفة سحر السياحة، سرير للراحة، آه لو بدأت في تعريفه لا انتهي من الكلام ة لم يبقى لي مجال لمعرفتك اكثر، اي معرفتي معذرة، كنت اظنك شخص غيري، و احاول  ان اعرفه الاشياء.

طبعا انا شخص اخر غير الذي تعرفه عن نفسك و يومياتك انا الذي بداخلك مرات تقهرني و مرات اتعذب لأجلك.

كيف اقهرك و تتعذب لأجلي، هذا مستحيل لا تقل لي انت الضمير ، الا اذ كنت هو ، انت تعذبني لا انا اعذبك انت تؤنبني لا انا الذي افعل. و اذا فعلت هذا او عملت به، يعني اني اناني، و هذا ما لا أعتقد.

و ما رايك في الاستقرار ، ربما ليس مالكة او لا تعترف بتواجده ، بعد كل تعب او شغل او فعل يتطلب مجهود كما تعرف ان في فترة السفر تضيع الكثير من الطاقة و تحس بعد ان تمد ما تمتلكه  من قوة اي الطاقة، يعني بعد كل مجهود لبد لنا من راحة و انت يلزمك الاستقرار لا اقول نهائي لكن لمدة معينة  او فترة انت تحددها وخلالها تفكر.

افكر، يعني افكر في امر الذي تراه ربما تتخيل ان فيه راحتي و سيكون الاستقرار الابدي.

لا لم اقول هذا و لم افكر في هذا ابدا، انت تبقى انت لا تتغير و انا ابقى انا مضادان في واحد.

لكن نتعايش لا يمكنك الاستغناء عني.

و انت هل تستغني؟

و ما تريده بالاستقرار فانا احب السفر، يبدو ان ذاكرتك قصيرة او مصاب بمرض النسيان، هل الطيور المهاجرة تتخلى عن امر او عادة كبرت معها و هل سمك السلمون ينسى  موعد او موسم الهجرة.

ينساها لكن..؟؟؟

لكن مل تعني بها؟؟؟

لكن هناك وقت، وقت ما ليتوقف عن الطيران، السباحة اي السفر.

طبعا و هذا لا انكره، لكن اسئلتك تنقص الا اجوبة.

الاجوبة ههههه، بك خبل ابحث عنها انا ألقي عليك الأسئلة، أما انت ما عليك إلا الإجابة عن كل السؤال أطرحه.

يعني انها لعبة.  

ليست لعبة و ليست لغز.....اراك ترى في السفر لعبة.

لا تقولني ما لم اقوله، اراك لا تفرق بين ما تعنيه اللعبة، و ليس كل متعة وقت للعب.

الان انت الذي تتهمني.

ضحك في داخله و ابتسم و هو يحدث نفسه أظنني انا من العالم الموازي او المطابق له          لا. . لا ربما يعرفني او كان لنا لقاء ما في الماضي.